جاء الإسلام بأحكام تنظم وتضبط مسألة تقسيم الارث، وذلك لحماية حقوق أصحابها، حتى وإن كانوا ضعفاء مثل الأطفال والنساء وغيرهم، الذين قد لا يستطيعون المطالبة بها. ومن بين حكم فرض هذه الأحكام هو تجنب حدوث النزاعات بين ورثة المتوفى.
في هذا المقال، سنقدم دليلاً شاملاً لأحكام الميراث وضوابطه، بالإضافة إلى كيفية توزيع توزيع الميراث في مختلف الحالات.
تتضمن جميع الأحكام المتعلقة بـ تقسيم حصص الورثة من المتوفى ما يُعرف بعلم المواريث. وقد أشار القرآن إلى مفهوم “الفريضة” للدلالة على الحصة المخصصة لكل فرد من الميراث، كما ورد في قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ﴾، أي ما قدرتم عليه. ومصطلح الفريضة مشتق من الفرض، الذي يعني التقدير.
لذا، يُطلق على علم المواريث أحيانًا اسم “علم الفرائض”، في إشارة إلى التركات. وتجدر الإشارة إلى أن التركة تعني كل ما يتركه المتوفى من أموال بأشكالها المختلفة.
أمر الله بـ تقسيم الارث على الورثة المستحقين، سواء كانوا من أصحاب الفروض أو من العصبة، كما سنوضح لاحقًا. وقد حدد الشرع حقوقًا يجب أداؤها قبل توزيع الميراث على المستحقين، وهي كالتالي:
حدد الفقهاء ثلاثة شروط أساسية لـ تقسيم الميراث ، وهي كالتالي:
حدد الشرع ثلاثة أسباب رئيسية لـ قسمة الإرث ، وهي: النكاح، النسب، والولاء. وفيما يلي توضيح لكل سبب:
النكاح
يشير إلى الزواج الشرعي بين الرجل والمرأة. وقد أوضح الله سبحانه وتعالى في سورة النساء نصيب الأزواج من قسمة الإرث بعضهم البعض، وسنستعرض ذلك لاحقًا.
النسب
يتعلق بالقرابة بين الأفراد، سواء كانت قريبة أو بعيدة. وتنقسم القرابة إلى ثلاثة أقسام:
الولاء
كان هذا السبب موجودًا في زمن الرق، حيث عندما يعتق السيد عبده، ينشأ بينهما ما يُعرف بالولاء، كاعتراف بفضل السيد. ويعتبر الولاء قرابة حكمية، مما يتيح للسيد أن يرث عبده الذي أعتقه، بينما لا يحق للعبد أن يرث شيئًا من مال سيده، حتى في حال عدم وجود ورثة للسيد.
حدد الشرع ثلاثة أركان أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في عملية تقسيم الميراث:
المُورِّث: وهو الشخص المتوفى الذي يمتلك المال الذي سيتم توزيعه على الورثة.
الوارث: هو الشخص الذي له حق في مال المتوفى، ويكون له علاقة به كما تم توضيحه سابقًا.
المَوْرُوث: هو المال الذي يتركه المتوفى، سواء كان نقدًا أو عقارات أو تجارة أو أي نوع آخر من الممتلكات.
نظرًا لأهمية حفظ المال والنفس في الشريعة الإسلامية، جاء تشريع المواريث لتحديد الحقوق المتعلقة بأموال التركة، وذلك لضمان عدم استيلاء أي شخص على أموال المتوفى بالقوة.
يهدف هذا التشريع إلى تقليل النزاعات بين الناس عند تقسيم الارث، ومنع تحول المال إلى غنيمة لمن يمتلك القوة. كما أن الشرع لم يترك أموال المتوفى بلا مالك، حرصًا على مصالح الناس وأموالهم التي تعتبر أساس حياتهم.
وقد طمأن الشرع أقارب المتوفى بشأن مصير أموالهم، حيث حدد لكل منهم نصيبًا معينًا. فعندما يتوفى المسلم، يكون مصير أمواله واضحًا من خلال تقسيم الارث بالعدل بين أقربائه، بدءًا من الأقرب فالأقرب، مثل الأولاد والأب ومن يليهما في درجة القرابة.
حدد الفقهاء ثلاثة موانع تعيق عملية تقسيم الميراث ، وهي كالتالي:
المانع الأول: اختلاف الدين، حيث لا يجوز للمسلم أن يرث أموال الكافر، والعكس صحيح، فلا يحق للكافر أن يرث من تركة المسلم.
المانع الثاني: الرق أو العبودية، إذ لا يمكن للعبد أن يرث سيده، لأن جميع ممتلكات العبد تعتبر ملكًا لسيده بشكل طبيعي.
المانع الثالث: القتل، حيث يمنع الشرع القاتل من وراثة المقتول، سواء كان القتل عمدًا أو خطأ، على الرغم من أن بعض الفقهاء يرون أن القتل الخطأ لا يُعتبر من موانع تقسيم الميراث.
حجب الميراث يعني منع المستحق من الحصول على كامل الميراث أو جزء منه عند تقسيم الارث. وقد قسم الفقهاء هذا الحجب إلى نوعين، كما يلي:
في هذه الحالة، عند تقسيم الارث يكون لدى المستحق أحد موانع الإرث التي تم ذكرها سابقًا، مثل اختلاف الدين أو الرق أو القتل. على سبيل المثال، إذا كان للمتوفى أم أو أخت من الأب أو أخ من الأب أو عم، وكان أحدهم مخالفًا له في الدين، فإن الأم تأخذ الثلث، والأخت من الأب تأخذ النصف، والعم يحصل على الباقي، بينما لا يحصل الأخ من الأب على شيء.
في هذه الحالة، عند تقسيم الارث يُمنع المستحق من الحصول على نصيبه من الميراث بسبب وجود شخص آخر. وينقسم الحجب بالشخص إلى أربعة أقسام:
الحجب في الأصول: حيث يحجب كل ذكر من فوقه من الذكور، مثل أن يحجب الأب الجد.
الحجب في الفروع: حيث يحجب كل ذكر من تحته، مثل أن يحجب الابن ابن الابن وبنت الابن.
الحجب في الحواشي: وهم الإخوة وأبناؤهم، والأعمام وأبناؤهم. في هذه الحالة:
الحجب في التعصيب: حيث يُقصد بالعاصب الوارث الذي ليس له نصيب محدد. إذا شارك معه مستحق آخر في الميراث، يأخذ العاصب ما تبقى، سواء كان قليلاً أو كثيرًا. وإذا انفرد العاصب بالميراث، يحصل عليه بالكامل، وإذا نفد المال بعد تقسيم الارث، يسقط نصيبه.
أما الحجب بالتعصيب عند تقسيم الارث فيكون كالتالي:
وضعت الشريعة الإسلامية نظامًا دقيقًا لـ تقسيم الارث ، حيث حددت 12 شخصًا لهم الحق في التركة، وتختلف حصصهم بناءً على كل حالة. تتنوع مقادير الأنصبة بين النصف والربع والثلث والثلثين والسدس والثمن. فيما يلي تفاصيل كل حالة.
يطلق الفقهاء على أصحاب الحق في التركة اسم “أصحاب الفروض”، وهم كما ذكرنا اثنا عشر شخصًا، يتوزعون بين أربعة من الذكور وهم: الأب، والجد الصحيح (وهو الجد الذي يمكن نسبته إلى المتوفى دون الحاجة إلى أنثى)، والأخ للأم، والزوج. أما الإناث، فهن ثمانٍ: الزوجة، والبنت، والأخت الشقيقة، والأخت للأب، والأخت للأم، وبنت الابن، والأم، والجدة الصحيحة (وهي الجدة التي يمكن نسبتها إلى المتوفى دون الحاجة إلى أنثى).
الجد الصحيح هو الجد الذي يمكن أن يُنسب إلى المتوفى دون الحاجة إلى وجود أنثى في النسب، مثل أب الأب، بينما الجد الفاسد هو الذي لا يمكن أن يُنسب إلى المتوفى إلا بوجود أنثى، مثل أب الأم.
حدد الله سبحانه وتعالى في سورة النساء نصيب الأزواج من ميراث زوجاتهم عند تقسيم الارث، حيث يحق للزوج الحصول على نصف الميراث إذا لم يكن لديه أبناء. أما في حال وجود أبناء، فإن نصيب الزوج ينخفض إلى ربع التركة، بينما يذهب الباقي إلى الأبناء تعصيبا. يُقصد بالفرع الوارث هنا الأولاد وأحفادهم، مما يعني أنه إذا توفيت امرأة عن زوجها ووالدها، فإن الزوج يحصل على النصف والأب على الباقي. أما إذا توفيت عن زوجها وابنها، فإن الزوج يحصل على الربع والابن على الباقي.
ينص الشرع عند تقسيم الارث على أن الزوجة تحصل على ربع تركة زوجها المتوفى إذا لم يكن له أبناء، بينما تحصل على ثمن التركة إذا كان له أبناء. وفي حالة وجود أكثر من زوجة، يتقاسمن الثمن بالتساوي. على سبيل المثال، إذا توفي رجل تاركًا زوجته ووالده، فإن الزوجة تستحق ربع التركة والأب يستحق الباقي. أما إذا توفي تاركًا زوجة وابنًا، فإن الزوجة تحصل على الثمن والابن على الباقي.
يختلف نصيب الأم من الميراث عند تقسيم الارث، حيث يمكن أن يكون الثلث أو السدس أو ثلث الباقي من التركة. ترث الأم الثلث إذا لم يكن للمتوفى أبناء أو إخوة وأخوات. أما إذا كان لديه أبناء أو إخوة، فإن نصيبها يكون سدس التركة. وفي الحالة الثالثة، إذا لم يكن هناك أبناء ولا إخوة، ووجد أحد الزوجين، فإن الزوج يحصل على نصيبه كما ذُكر سابقًا، وتأخذ الأم ثلث ما تبقى، بينما يذهب الباقي إلى الأب.
يتمتع الأب بثلاث حالات من الميراث عند تقسيم الارث: إما أن يكون نصيبه فرضًا فقط، وهو السدس، أو أن يرث بالتعصيب فقط، أو أن يجمع بين الفرض والتعصيب. وفيما يلي توضيح لهذه الحالات:
نتحدث هنا عن الجد الصحيح، الذي تم توضيح معناه سابقًا، عند تقسيم الارث لا يرث الجد في حال وجود الأب أو وجود جد أقرب منه، مثل أب أب الأب. وللجد ثلاث حالات من الميراث:
الجدة المقصودة هنا هي الجدة الصحيحة، التي لا يوجد في نسبتها إلى المتوفى جد غير صحيح، مثل أم الأم وأم الأب. لا ترث أي جدة في حال وجود الأم أو وجود جدة أقرب منها. وقد حدد الشرع الإسلامي عند تقسيم الارث نصيب الجدة بالسدس، وإذا تعددت الجدات، فإنهن يتشاركن في السدس بالتساوي، ولا يمكن أن يزيد نصيبهن مجتمعين عن السدس.
حدد الشرع حالات مختلفة لنصيب البنات عند تقسيم الارث ، حيث يرثن بالفرض في حال عدم وجود أخ لهن. إذا كانت هناك ابنة واحدة، فإن نصيبها يكون نصف التركة، وإذا كانتا ابنتين أو أكثر، فإن نصيبهما يكون الثلثين.
أما في حالة وجود أخ، فإن البنات يرثن بالتعصيب بالغير، كما ورد في سورة النساء: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ).
وفقًا للشرع، عند تقسيم الارث لا ترث بنات الابن في حال وجود ذكر وارث من الفروع أعلى منهن، كما لا يرثن مع وجود أنثيين وارثتين من الفروع أعلى منهن، إلا إذا كان للمتوفى ابن ابن في درجتهن أو أدنى منهن، فيرثن معه بالتعصيب وفقًا لقاعدة “للذكر مثل حظ الأُنثيين”.
في الحالات غير المذكورة سابقًا، ترث النساء بالتعصيب فقط أو بالفرض فقط. في حالة التعصيب، يشترط أن يكون للمتوفى ابن ابن من نفس درجتهن، حيث يكون نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين. أما في حالة عدم وجود ابن ابن للمتوفى، فإنهن يرثن بالفرض، حيث تحصل الواحدة على نصف التركة، بينما تحصل اثنتان أو أكثر على ثلثي التركة.
إذا وُجدت أنثى من الفروع أعلى منهن، فإنها ترث النصف، بينما ترث الأخوات السدس تكملةً لثلثي التركة، سواء كن واحدة أو أكثر، ولا يتجاوز نصيبهن السدس مهما زاد عددهن.
نقصد بالأخوات من غير الأم حالتين: الأخوات الشقيقات والأخوات من الأب. ينص الشرع عند تقسيم الارث على عدم حصول أي من الإخوة أو الأخوات على نصيب من الميراث في حال وجود ذكر وارث من الفروع أو الأصول. وفيما يلي تفصيل الحالتين:
ترث الشقيقات عند تقسيم الارث إما بالتعصيب مع الغير إذا كان للمتوفى أخ شقيق، حيث يكون نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين، أو بالتعصيب مع الغير في حال وجود أنثى من الفروع. كما يمكن أن يرثن بالفرض، حيث تحصل الواحدة على النصف، وإذا كن اثنتين أو أكثر، يحصلن على ثلثي التركة.
لا يحق للأخوات من الأب الميراث عند تقسيم الارث في حال وجود ذكر وارث من الأشقاء، أو في حال وجود اثنتين أو أكثر من الشقيقات. لكن إذا كان للمتوفى أخ من الأب، فإنهن يرثن معه بالتعصيب، حيث يكون نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين.
كما ترث الأخوات من الأب مع الشقيقة الواحدة السدس تكملةً لثلثي التركة، سواء كن واحدة أو أكثر، ولا يتجاوز نصيبهن السدس مهما زاد عددهن. وفي الحالات الأخرى، يرثن كما ترث الشقيقات.
لا يحق للإخوة والأخوات من الأم الميراث في حال وجود وريث من الفروع أو ذكر من الأصول. وفي حالة عدم وجود هؤلاء الورثة، يرثون بنظام الفرض، حيث يكون نصيب الفرد منهم سدس التركة، بينما يحصل اثنان أو أكثر على الثلث بالتساوي، دون تفضيل الذكور على الإناث.
ذوي الأرحام هم الأقارب الذين لا يحق لهم الميراث عند تقسيم الارث سواء بالفرض أو التعصيب. ويشمل ذلك أحد عشر نوعًا من الأقارب: أبناء البنات، أبناء الأخوات، بنات الإخوة، أبناء الإخوة من الأم، العمات، الأعمام من الأم، الأخوال، الخالات، الجد من جهة الأم، أي جدة لها أب بين أمين أو أب أعلى من الجد، وبنات الأعمام.
خاتمة
في الختام، يُعتبر تقسيم الارث وفقًا للنظام السعودي مسألة بالغة الأهمية تتطلب فهماً دقيقاً للحقوق والورثة والأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع. ينبغي على الأفراد التعرف على كيفية حساب المواريث والعوامل التي تؤثر في توزيع نصيب كل وارث، بالإضافة إلى الاستعانة بخبراء قانونيين لضمان تنفيذ العملية بشكل صحيح وعادل. إن الالتزام بالأحكام الشرعية والاحتفاظ بالوثائق الضرورية يسهمان في تجنب النزاعات وضمان تقسيم الارث بطريقة سلسة ومنصفة.
أسئلة شائعة
خطوات تنفيذ تقسيم الارث بالتراضي بين الورثة:
موافقة جميع الأطراف على تقسيم التركة بينهم وفق أحكام الشريعة الإسلامية ونظام المواريث.
استخراج صك حصر الإرث.
وبعدها يتم حصر التركة والتعرف على الممتلكات والأموال وكافة الأشياء التي تشتمل عليها.
حصر الورثة الشرعيين.
تقسيم التركة على الورثة وفق أحكام الشريعة.
توثيق قسمة التركة.
يتم تقسيم الارث للمتوفى الذي لديه زوج بلا أولاد، بالتساوي بين الزوج ووالدي المتوفى. يتم تقسيم تركة المتوفى الذي لديه زوجًا واخوة بدون الوالدين، 2/3 للزوج والثلث المتبقي يقسم بالتساوي بين الأخوة. يرث الزوج كامل التركة فقط إذا لم يترك المتوفى أولاد، أحفاد، أخوة، أولاد الأخوة، والدين أو والدي الوالدين.
يكون عليك في البداية التواصل مع أفضل محامي متخصص في قضايا الميراث مثل المحامي المتواجد في تطبيق استشارتي . وبعدها سيبدأ المحامي في اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تقسيم الارث. وفي حالة امتناع بعض الورثة عن التقسيم؛ يقوم المحامي برفع دعوى قسمة إجبار عليهم. ثم يتولى المحامي أمور القضية ويُتابعها لدى المحاكم.
إجراءات تقسيم الارث عن طريق المحكمة
استخراج صك إعلام الوراثة؛ حيث يوضح هذا الصك من هم الورثة المستحقين للورث.
إرسال الورثة إنذار من يرفض منهم توزيع التركة
في حالة امتناع هذا الوارث عن التقسيم؛ يتم عمل محضر امتناع لهذا الوارث ويتم تقديمه للمحكمة.
إذا رفض أحد الورثة القسمة والبيع والتوكيل، فيمكن للورثة الآخرين رفع دعوى قضائية عليه في المحكمة. يمكن للقضاء أن يصدر حكمًا يلزم الوريث بتنفيذ تقسيم الارث أو البيع أو التوكيل. إذا لم ينفذ الوريث الحكم، فيمكن للقضاء أن يصدر حكمًا بالحبس ضده. يمكن للورثة أيضًا أن يطلبوا من المحكمة تعيين وصي على التركة.
أفضل محامي في السعودية لخدمات تقسيم الورث
يقدم لك تطبيق استشارتي
أفضل المحامين المتخصصين في قضايا تقسيم الورث، حيث يضمن لك المحامي تقديم
الاستشارات القانونية الدقيقة والموثوقة التي تناسب حالتك الشخصية،
وتساعدك في الحصول على حقوقك وفقًا للقوانين السعودية.
لا تتردد في أخذ الخطوة الأولى نحو حل مشاكلك القانونية، وتحقيق العدالة في تقسيم الورث، عبر أفضل محامي في السعودية.
حمل تطبيق استشارتي الآن وابدأ في الحصول على استشارات قانونية متخصصة في أي وقت ومن أي مكان!
المصادر.
اقرا المزيد :
تقسيم الورث للبنات والاولاد: الفرق في نصيب الذكور والإناث في الميراث
امتناع بعض الورثة عن تقسيم التركة في السعودية
جدول تقسيم الميراث في السعودية مفصل من محامي خبير تركات
تقسيم عقار بين الورثة عندما يتعلق الأمر بـ تقسيم عقار بين الورثة، تبرز العديد من التساؤلات حول كيفية إتمام هذه العملية بشكل عادل ومنظم. يعتبر تقسيم عقار بين الورثة من المواضيع الحسا...
قراءة المزيد قسمة تركة عقارية في السعودية : شرح مفصل للخطوات والإجراءات قسمة التركة العقارية في المملكة العربية السعودية من الموضوعات التي تمثل تحديًا كبيرًا للعديد من العائلات، حيث تتعدد الخطوات وا...
قراءة المزيدكيف يتم تقسيم العقارات بين الورثة في القانون السعودي؟تقسيم العقارات بين الورثة من أكثر المسائل القانونية حساسية وتعقيدًا، إذ لا تتعلق فقط بتطبيق الأنظمة الشرعية والمدنية، بل تمس صميم العلاقات الأسرية...
قراءة المزيدكيفية تقسيم منزل بين الورثة بالسعودية (رضائي وقضائي)؟كيفية تقسيم منزل بين الورثة من الأمور، التي تشغل فكر الكثير من الورثة؛ حيث يثار الجدل في أغلب الحالات حول كيفية تحديد الحصص الشرعية دون الاعتدا...
قراءة المزيد