تقسيم العقارات بين الورثة من أكثر المسائل القانونية حساسية وتعقيدًا، إذ لا تتعلق فقط بتطبيق الأنظمة الشرعية والمدنية، بل تمس صميم العلاقات الأسرية وتختبر عدالة التوزيع ووضوح النوايا بين أفراد الأسرة بعد وفاة المورث. وغالبًا ما تظهر النزاعات حين تغيب الرؤية القانونية الدقيقة أو تتداخل العواطف مع الحقوق، مما يجعل اللجوء إلى مختصين أمرًا بالغ الأهمية لضمان توزيع العقارات وفقًا لما نص عليه الشرع والنظام.
ومن هنا يبرز دور تطبيق استشارتي الذي يضع بين يدي موكليه خبرة عميقة وفهمًا دقيقًا لتفاصيل أنظمة التركات والعقارات، مقدمًا حلولًا عادلة تضمن حفظ الحقوق وتجنب النزاعات، عبر إجراءات قانونية محكمة تعزز التفاهم وتحقق الطمأنينة لجميع الورثة.
عند وفاة المورّث، تبدأ إجراءات تقسيم المنزل بين الورثة في السعودية وفقًا لضوابط شرعية ونظامية دقيقة، تضمن العدالة ومنع النزاعات. ولكي يتم توزيع العقار بصورة قانونية، يجب اتباع الخطوات التالية:
وبعد استكمال المتطلبات النظامية، يتم السير في أحد المسارين التاليين:
القسمة الرضائية: وتتم حين يتفق الورثة على توزيع المنزل بينهم باتفاق مكتوب وموثق، دون اللجوء للمحكمة.
القسمة الجبرية (عن طريق القضاء): وتُستخدم عندما يفشل الورثة في التوصل إلى اتفاق، فتُرفع القضية إلى المحكمة المختصة التي تتولى تقسيم العقار بطريقة عادلة بناءً على الأنصبة الشرعية.
إذا كنت تبحث عن جهة قانونية موثوقة تتولى قضايا الإرث وتقسيم التركات بكفاءة واحتراف، فإن تطبيق استشارتي هو الخيار الأمثل. يتميّز المكتب بخبرة واسعة في حل النزاعات العقارية، وتقديم استشارات شرعية ونظامية دقيقة تحفظ الحقوق وتُحقق العدالة بين الورث.
يُعد تقسيم العقار بين الورثة بالتراضي من أنبل صور توزيع التركة، حيث يعتمد على اتفاق جميع الورثة – دون استثناء – على شكل التوزيع، بما يتوافق مع الحصص الشرعية ويحقق الرضا الكامل لكل الأطراف. وتتم هذه القسمة بطريقة سلمية بعيدًا عن النزاعات القضائية، وذلك وفقًا لما أقرّته الشريعة الإسلامية والأنظمة المعمول بها في المملكة.
وتتنوع صور الاتفاق بين الورثة بحسب طبيعة العقار ورغبة الأطراف، وتشمل:
وفي جميع الأحوال، عند انعقاد عقد القسمة الرضائية، يجب توثيقه رسميًا لدى الجهات المختصة لحفظ الحقوق وضمان التنفيذ، وليكون سندًا قانونيًا ملزمًا للجميع.
يُطلق هذا المصطلح على أي عقار – سواء كان منزلًا، فيلا، أو مبنى سكني – كان مُسجلاً باسم أحد الأبوين (الأب أو الأم)، ثم انتقلت ملكيته بعد وفاتهما إلى الورثة الشرعيين، مثل الأبناء أو الأقارب، حسب ما تقضي به الشريعة والقانون.
وتُعد ملكية هذا العقار ملكية شائعة، أي أن جميع الورثة يمتلكون العقار مجتمعين دون أن تكون هناك حصة مفرزة أو محددة لكل فرد فيهم، طالما لم يتم التقسيم الرسمي.
بهذه الخطوات القانونية المحكمة، يمكن المضي قدمًا نحو تقسيم المنزل بين الورثة بصورة عادلة تحفظ الحقوق وتمنع المنازعات، سواء تم ذلك بالتراضي أو عن طريق المحكمة المختصة.
اقرأ المزيد : دعوى اعادة تقسيم الورث
يُعدّ السكن في بيت الورثة من المسائل الدقيقة في القانون السعودي، خصوصًا عند غياب الاتفاق بين الورثة أو وجود خلافات تتعلق بالتقسيم أو البيع. ويتوقف الحكم النظامي على طبيعة العلاقة بين الورثة وتوافقهم على الانتفاع بالعقار، ويندرج ذلك تحت حالتين واضحتين:
إذا تم الاتفاق الصريح أو الضمني بين الورثة على السماح لأحدهم بالسكن في المنزل الموروث، سواء بشكل مؤقت أو دائم، فإن هذا الانتفاع يكون جائزًا ولا مخالفة فيه، بشرط ألا يترتب عليه ضرر لبقية الورثة أو إقصاء لأي طرف عن نصيبه.
إذا أصرّ أحد الورثة على البقاء في العقار دون موافقة الآخرين، أو رفض تقسيمه أو بيعه رغم مطالبة بقية الورثة، فإن هذا يُعدّ تعدّيًا بيّنًا على الحقوق المشتركة. ويُخالف بذلك أحكام الشريعة والنظام، حيث لا يجوز لوريث أن يستأثر بالعين الموروثة أو يعرقل تصرف الورثة الآخرين بها. وفي هذه الحالة، يحق لبقية الورثة رفع دعوى للمطالبة بالقسمة الجبرية أو البيع القضائي.
في حال فشل الورثة في التوصل إلى اتفاق ودي حول تقسيم العقار، يتحوّل الأمر من مرحلة التفاهم إلى مرحلة الحسم القضائي، حيث تتولى المحكمة المختصة إصدار قرارها وفقًا لما يقره النظام الشرعي والقانوني في المملكة. وتُعد هذه الإجراءات القضائية بمثابة الضمانة القانونية العادلة لتوزيع التركة دون محاباة أو اجتهاد شخصي، وتتم وفق الخطوات التالية:
هذه الإجراءات ليست مجرد روتين إداري، بل تمثل منظومة قانونية متكاملة تضمن حقوق الورثة، وتحسم النزاع بطريقة نظامية لا تحتمل التأويل أو المماطلة، ما يرسّخ ثقة الورثة في عدالة القضاء وصرامة النظام
تُعد مسألة البناء داخل العقار الموروث من أبرز الإشكالات التي تشهدها التركات، خاصةً عند تعدد الورثة واختلاف نِسَبهم في الإرث. وغالبًا ما تبرز الخلافات حين يُقدم أحد الورثة على البناء في المنزل المشترك دون اتفاق مسبق، أو دون توثيق رسمي يُحدد الإذن ونوع البناء وحدود الانتفاع.
وفي هذا السياق، يُفرّق النظام بين حالتين رئيسيتين:
إذا حصل أحد الورثة على موافقة صريحة من بقية الورثة قبل الشروع في البناء، سواء كانت الموافقة شفوية موثقة أو مكتوبة، فإن البناء يُعتبر نظاميًا، ولا يُعد تعدّيًا على التركة. ويُعامل كجزء من العقار الذي يخضع لاحقًا للقسمة، مع مراعاة أثر البناء الجديد على التقييم.
إذا تم البناء من قبل أحد الورثة دون إذن أو اتفاق مسبق، فإن باقي الورثة يملكون الحق القانوني في الاعتراض، ويجوز لهم المطالبة ببيع العقار مع احتساب قيمة البناء ضمن التركة، ثم تقسيم كامل قيمة العقار (بما فيها ما أُضيف بالبناء) وفق الحصص الشرعية. في هذه الحالة، لا تُعد النفقات التي أنفقها الباني مملوكة له حصريًا، بل تدخل ضمن التركة العامة ويُعوّض عنها بقيمتها فقط وليس بحق انتفاع دائم.
إن الاعتداء بالبناء دون اتفاق لا يمنح الأفضلية لصاحبه في التركة، بل قد يُعرّضه للمساءلة الشرعية والقانونية إذا ترتب عليه ضرر أو حرمان لحقوق الآخرين.
في بعض الحالات، قد يرغب الورثة في الانتفاع بالعقار الموروث دون الحاجة إلى بيعه أو تصفية الشيوع، وهنا يُتاح لهم خيار قانوني مشروع يُعرف باسم قسمة المهايأة، وهي آلية مؤقتة تتيح لكل وارث الاستفادة من نصيبه في العقار دون إنهاء حالة الشيوع بشكل نهائي.
وتنقسم قسمة المهايأة إلى نوعين رئيسيين، يختلف كل منهما في أسلوب الانتفاع:
وتُطبق عندما يكون العقار قابلاً للتقسيم المكاني، كما هو الحال في المباني متعددة الطوابق أو الشقق، فيتم تخصيص جزء من العقار لكل وريث بما يعادل حصته الشرعية، دون بيع أو إنهاء الشيوع، بحيث ينتفع الجميع بالعقار في الوقت نفسه، وفق ما تم الاتفاق عليه.
هذا النوع من القسمة يحقق توازنًا فريدًا بين الحفاظ على الملكية المشتركة وبين ضمان حق كل وريث في الانتفاع بنصيبه، وهو خيار مثالي في حال كان بيع المنزل غير مرغوب أو غير ممكن، سواء لأسباب عاطفية، أو مالية، أو ارتباطات عائلية.
وهي أن يتناوب الورثة على الانتفاع بالعقار خلال فترات زمنية محددة يتفقون عليها مسبقًا، بحيث يحصل كل منهم على حق استغلال العقار لمدة معينة. على سبيل المثال، يتم تحديد مدة شهر أو سنة لكل وريث يؤجّر خلالها المنزل أو يسكنه ثم يُسلّمه للوريث التالي، وهكذا بالتناوب.
من مشاكل بيت الورثة يواجه الورثة عقبة حقيقية عند الرغبة في بيع المنزل الموروث، تتمثل في رفض أحد الورثة إتمام البيع، مما يُعرقل تصفية التركة ويُجمّد حقوق البقية. وهنا، يُنظّم النظام السعودي التعامل مع هذه الإشكالية من خلال مسارين:
لكن في حال تعذُّر الوصول إلى حل ودي، أو رفض الوريث الشراء وعدم تقديم بدائل منصفة، يُصبح اللجوء إلى القضاء هو المسار الحتمي.
في هذه الحالة، يحق لبقية الورثة رفع دعوى قسمة إجبارية “فرز وتجنيب أو بيع” أمام المحكمة المختصة، التي تتخذ الإجراءات التالية:
بهذه الآلية، يضمن القضاء تحقيق العدالة، ويُنهي حالة الشيوع الجبري التي تُقيّد مصالح الورثة الآخرين. كما يُحافظ على حقوق الجميع دون أن يتسبب اعتراض فرد واحد في تعطيل مصير التركة كاملة.
تُعد دعوى قسمة التركة العقارية الجبرية من الدعاوى المركّبة التي تمر بعدّة مراحل قضائية دقيقة، قد تختلف من حيث المدة والتعقيد حسب طبيعة العقار محل النزاع، وعدد الورثة، ومدى تعاونهم. وغالبًا ما تستغرق هذه الدعاوى وقتًا أطول من القضايا المدنية المعتادة، نظرًا لتعدد الأطراف وتداخل الحقوق.
وفيما يلي تسلسل إجراءات التقاضي في دعوى قسمة الإرث العقاري أمام المحكمة:
تبدأ المحكمة أولًا بالتأكد من اكتمال المستندات المقدمة، وصحة بيانات المدعي والمدعى عليهم، وحضور جميع الورثة أو من يمثلهم قانونًا بموجب وكالات شرعية أو نظامية.
تحوَّل الدعوى بعد ذلك إلى هيئة الخبراء داخل المحكمة، حيث تقوم بدراسة الملف وتحليل البيانات المالية والعقارية المتعلقة بالتركة.
قد تتطلب هيئة الخبراء مخاطبة جهات حكومية مثل:
وذلك للتحقق من ملكية العقارات العائدة للمتوفى وتحديد مدى قابليتها للقسمة.
إذا فشل الورثة في الوصول إلى اتفاق، يصدر القاضي حكمًا ببيع العقار بالمزاد العلني، ثم يتم توزيع ثمن البيع على الورثة بحسب الحصص الشرعية الواردة في صك حصر الورثة.
بعد إصدار الحكم النهائي، يُحال الملف إلى قسم التنفيذ في المحكمة، الذي يتولى متابعة بيع العقار رسميًا وتوزيع العائد المادي على الورثة كلٌ بحسب نصيبه.
ترتكز أهداف دعوى قسمة التركة العقارية على أربع حالات رئيسية، ويحق للمدعي رفع الدعوى عند تحقق أي منها:
تُعتبر هذه الحالات الأربع بمثابة الأسباب النظامية الأساسية لقبول دعوى القسمة الجبرية العقارية، ويحق لأي وريث التقدم بها متى توفرت إحدى تلك الحالات، لضمان تحصيل حقه بشكل قانوني ورسمي.
في حال اتفاق الورثة على تقسيم التركة دون وجود نزاع بينهم، يُمكنهم إجراء قسمة التركة بالتراضي بطريقة رسمية ونظامية من خلال بوابة “ناجز” التابعة لوزارة العدل السعودية، دون الحاجة للجوء إلى القضاء أو رفع دعوى.
وتُعد هذه الخدمة من الحلول الرقمية التي تهدف إلى تسهيل إجراءات توزيع التركة، وضمان حفظ الحقوق وتوثيق الاتفاقات بشكل إلكتروني رسمي ومعتمد.
اقرأ المزيد : دعوى اعادة تقسيم الورث
الدخول إلى بوابة ناجز الإلكترونية.
التوجه إلى الخدمات الإلكترونية، ثم اختيار خدمة “قسمة تركة بالتراضي” ضمن فئة “الإنهاءات”.
تعبئة النموذج الإلكتروني وإرفاق المستندات التالية: صك حصر الورثة المعتمد. ومستندات الملكية الخاصة بالعقار أو المنقولات. وبيانات جميع الورثة (الهوية، وسائل التواصل). وصيغة اتفاق القسمة موقعة من جميع الورثة أو من يمثلهم قانونًا.
تقديم الطلب إلكترونيًا واستكمال إجراءات التوثيق.
بعد مراجعة الطلب من الجهة المختصة، يتم توثيق القسمة إلكترونيًا، ويُصبح العقد مُعتمدًا ونافذًا رسميًا.
إذا وُجد وريث قاصر أو غائب.
في حال وجود نزاع بين الورثة أو اعتراض على القسمة.
إذا كانت التركة تتضمن عناصر غير قابلة للقسمة المباشرة، كالشركات أو الديون المتنازع عليها.
في هذه الحالات، يتحول الأمر إلى قسمة قضائية عبر المحكمة المختصة.
الإجابة تعتمد على تطبيق الأحكام الشرعية أولًا، ثم التوافق بين الورثة ثانيًا.
بعد وفاة مالك العقار المؤجّر، تنتقل ملكية العقار إلى الورثة الشرعيين حسب الأنصبة المحددة في صك حصر الورثة. وبمجرد ذلك، يُصبح دخل الإيجار الناتج عن العقار الموروث مالًا مشتركًا بين الورثة، ويجب تقسيمه وفقًا لحصص كل وارث دون تأخير أو استئثار طرف دون حق.
يتم تقسيم الإيراد الشهري أو السنوي من الإيجار وفقًا للخطوات التالية:
في حال اتفاق الورثة، يُنصح بتحرير عقد داخلي موثق بينهم ينظم طريقة إدارة العقار، وآلية تحصيل وتوزيع الإيجار.
كما يُمكن توكيل أحد الورثة أو مكتب متخصص بإدارة الأملاك بشرط الشفافية والالتزام بالتوزيع المنتظم.
إذا تعذّر على الورثة الاتفاق الودي على توزيع الميراث العقاري، فإن الحل القانوني يكون من خلال رفع دعوى تقسيم الميراث العقاري أمام محكمة الأحوال الشخصية. ولكي تكون الدعوى صحيحة وقوية، لا بد من اتباع الخطوات التالية عند تقديم الطلب:
نظرًا لكثرة النزاعات حول تقسيم العقارات الموروثة بين الورثة، يقدم لكم المحامي المتواجد في تطبيق استشارتي أقوى صيغة قانونية معتمدة لدعوى قسمة تركة إجبار عقارية، والتي تضمن للموكل حقوقه كاملة أمام محاكم الأحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية.
إلى: محكمة الأحوال الشخصية الموقرة
الجهة المدعية: السيد/ …………….. – محل الإقامة: …………… – يمثله قانونًا المحامي/ …………….
الجهة المدعى عليها: السادة/ ………………. (تُذكر الأسماء والعناوين الكاملة للمدعى عليهم بصفتهم من الورثة الشرعيين للمتوفى).
موضوع الدعوى:
طلب قسمة عقار مشاع إرثًا عن المورّث
وقائع الدعوى:
يمتلك موكلي حصة إرثية في العقار رقم (……………) الكائن في حي/ ……………، شارع/ ……………، وهو عبارة عن مبنى بمساحة إجمالية قدرها ………… متر مربع، ويتكوّن من ………… طوابق.
وتُقدّر الحصة الإرثية الخاصة بموكلي بنسبة …………٪ من إجمالي العقار الموروث.
وطبقًا لنص المادة 627 من نظام المعاملات المدنية، فإن لكل شريك في الملكية الشائعة الحق في الخروج من الشيوع وطلب القسمة القضائية، متى تعذر الاتفاق الودي بين الورثة.
وقد ثبت من واقع مخطط العقار الموروث أنه قابل للقسمة الفعلية، بحيث يحصل كل وريث على وحدة (شقة) متكافئة، مع مراعاة الفروقات المادية في القيمة العقارية عبر التوازن المالي المناسب.
وبما أن المدعى عليهم – بصفتهم شركاء في هذا العقار – يرفضون إزالة حالة الشيوع رضائيًا، فإننا نلجأ إلى عدالة المحكمة الموقرة بطلب القسمة الجبرية حفاظًا على الحقوق ومنعًا للنزاعات المستقبلية.
الطلبات:
نلتمس من مقامكم الكريم:
قيد الدعوى وإحالة الأطراف إلى أقرب جلسة ممكنة.
الحكم بإجراء قسمة إجبارية للعقار موضوع الدعوى بين الورثة حسب الأنصبة الشرعية، مع تكليف جهة مختصة لتقييم العقار وتقدير حصص الورثة بما يحقق التوازن العادل.
إلزام المدعى عليهم بتحمّل كافة الرسوم القضائية ومصاريف الدعوى وأتعاب المحاماة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،
المحامي:………
حتى يتم تقسيم المنزل الموروث بصورة نظامية، لا بد من تجهيز مجموعة من المستندات الرسمية الضرورية، وهي:
نعم، يحق لأي من الورثة رفع دعوى طرد ضد وريث آخر في حالات محددة، شريطة أن يكون سلوكه قد شكّل اعتداءً بيّنًا على حقوق الآخرين، ومن أبرز الحالات التي تُجيز الطرد:
ويتم تقديم الدعوى أمام المحكمة المختصة، على أن تُرفق بكافة الأدلة والمستندات التي تثبت وقوع الضرر أو التعدي، ليصدر القاضي قراره بناءً على الوقائع المثبتة نظامًا.
إذا ثبت أن الطابق تم بناؤه من مال الوريث الخاص دون مساهمة مالية من باقي الورثة أو من المورّث، فإن له الحق في المطالبة بقيمة البناء فقط، لا بحصة في الأرض. وتُقدّر قيمة البناء عند قسمة التركة من قِبل خبير عقاري، على أن يتم التعامل معه كإضافة مادية لا تمنح أي أولوية في الملكية أو الأنصبة الشرعية.
لا يجوز شرعًا ولا نظامًا لأي وريث أن يستأثر بالعقار الموروث دون موافقة بقية الورثة. في حال استغلاله للعقار دون وجه حق، يكون ملزمًا قانونًا برد حق الانتفاع للورثة، وتعويضهم عن فترة الاستغلال. وإذا امتنع عن ذلك، يحق لبقية الورثة رفع دعوى قضائية للمطالبة بالقسمة الشرعية وإلزامه بإخلاء العقار وتعويضهم إن ثبت الضرر.
رفض البيع بسبب عدم وجود مسكن بديل لا يُعد مبررًا قانونيًا يمنع بقية الورثة من ممارسة حقهم في التصرف بالعقار. يمكن في البداية محاولة الحل الودي، كمنح الوريث فرصة لشراء العقار. وإذا تعذر ذلك، يحق لبقية الورثة اللجوء إلى المحكمة المختصة، التي تقوم ببيع العقار قضائيًا وتوزيع الثمن حسب الحصص الشرعية، مع مراعاة حقوق جميع الأطراف دون الإضرار بأحدهم على حساب الآخرين.
تُعرف دعوى قسمة التركة الإجبارية العقارية بأنها الإجراء القانوني الذي يلجأ إليه أحد الورثة أمام المحكمة المختصة لإلزام باقي الورثة بتقسيم العقار الموروث بينهم، وذلك في حال تعذّر التوافق أو امتناع أحدهم عن القسمة.
فبمجرد وفاة المورّث، تنتقل ملكية العقارات الموروثة مباشرة إلى الورثة الشرعيين – بشرط تحقق حياتهم بعد وفاة المورث – ويكون لكل منهم نصيب محدد بحسب أنصبة الإرث المقررة شرعًا، مثل: السدس أو النصف أو الربع، وغيرها حسب الحالة.
في الختام، يبقى تقسيم العقارات بين الورثة خطوة محورية تتطلب وعيًا قانونيًا عميقًا وإجراءات دقيقة تضمن تحقيق العدالة ومنع الخلافات التي قد تعصف بالروابط الأسرية. ولأن الخطأ في هذه المرحلة قد يخلّف آثارًا قانونية واجتماعية جسيمة، فإن الاستعانة بمختصين ذوي كفاءة وخبرة هو القرار الحكيم الذي يحفظ الحقوق ويضمن سير الإجراءات بسلاسة.
وهنا نحيطكم علما ان افضل محامي مختص في تقسيم العقارات متواجد في تطبيق استشارتي وهو كخيار موثوق يُعتمد عليه لتقديم الدعم القانوني المتكامل في قضايا التركات وتقسيم العقارات، انطلاقًا من فهم دقيق للأنظمة الشرعية والنظامية، ورؤية تسعى دائمًا لتحقيق العدالة وراحة البال لكل الأطراف.
فإن كنت ترغب في رفع دعوى إعادة تقسم الورثة أو دعوى حصر ورثة بشكل صحيح، يمكنك استشارة محامي قضايا ميراث خبير من خلال التواصل مباشرة مع منصة استشارتي عبر تحميل تطبيق استشارتي على جوالك الان
المصادر والمراجع:
اقرا المزيد :
تقسيم الورث للبنات والاولاد: الفرق في نصيب الذكور والإناث في الميراث
امتناع بعض الورثة عن تقسيم التركة في السعودية
جدول تقسيم الميراث في السعودية مفصل من محامي خبير تركات
تقسيم عقار بين الورثة عندما يتعلق الأمر بـ تقسيم عقار بين الورثة، تبرز العديد من التساؤلات حول كيفية إتمام هذه العملية بشكل عادل ومنظم. يعتبر تقسيم عقار بين الورثة من المواضيع الحسا...
قراءة المزيد قسمة تركة عقارية في السعودية : شرح مفصل للخطوات والإجراءات قسمة التركة العقارية في المملكة العربية السعودية من الموضوعات التي تمثل تحديًا كبيرًا للعديد من العائلات، حيث تتعدد الخطوات وا...
قراءة المزيدكيفية تقسيم منزل بين الورثة بالسعودية (رضائي وقضائي)؟كيفية تقسيم منزل بين الورثة من الأمور، التي تشغل فكر الكثير من الورثة؛ حيث يثار الجدل في أغلب الحالات حول كيفية تحديد الحصص الشرعية دون الاعتدا...
قراءة المزيددعوى اعادة تقسيم الورثدعوى اعادة تقسيم الورث موضوع شائع ومهم في السعودية، يدل على وجود مشاكل قد حصلت في قسمة التركة السابقة بين الورثة. فإن كنت تبحث عن طريقة رفع دعوى المطالبة بالميراث أو التركة من...
قراءة المزيد